مقتل صحافي بالرصاص، بعد خطفه في هندوراس

قُتل صحافي هندوراسي بالرصاص في بلدة دانلي شرق العاصمة تيغوسيغالبا، رغم أنه كان يتمتع بحماية من الشرطة بعد تعرضه لهجوم في مايو/أيار.


وكان فرانسيسكو راميريز يعمل لصالح محطة "كانال 24" التلفزيونية في دانلي ومكتب المدعي العام.


وقال مفوّض الشرطة ليساندرو غارسيا إن راميريز خُطف على أيدي أشخاص كانوا يستقلون سيارات عدة واستهدف بالعديد من الطلقات النارية".
كما أصيب في الهجوم شرطي كان يرافق راميريز.


وفي البداية، أشار غارسيا إلى أن الدافع وراء قتل راميريز كان ثأراً شخصياً، لكنّ مديرة "لجنة حرية التعبير في هندوراس" أمادا بونسي قالت لوكالة "الصحافة الفرنسية" إن الأمر باغتيال راميريز أُصدر من داخل أحد السجون.


وأوضحت بونسي "هذه جريمة قتل مرتبطة بعمله كصحافي، فهو تعرض لهجوم في 3 مايو/أيار بسبب تحقيق في نشاطات إجرامية أدى إلى إدخال أشخاص السجن".


ودعا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي دان جريمة القتل، هندوراس إلى "تعزيز حماية الأشخاص الذين يمارسون حرية التعبير" وطالب بفتح تحقيق فوري.


وراميريز هو الصحافي الثاني في هندوراس الذي يقتل منذ مطلع العام 2023، وصنّفت العديد من المنظمات المعنية بحرية الصحافة البلاد كواحدة من أخطر الدول على الصحافيين.


ومنذ العام 2001، قتل نحو 100 صحافي في هندوراس التي تنتشر فيها عصابات إجرامية مرتبطة بتجارة المخدرات.